L'ULS
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحكمة والمعهد الوطني للإدارة
samedi 18 déc. 2021
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحكمة والمعهد الوطني للإدارة
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحكمة والمعهد الوطني للإدارة
Partager

 

وقّعت جامعة الحكمة ممثَّلةً برئيستها البروفسور لارا كرم البستاني اتفاقيَّة تعاون مع المعهد الوطني للإدارة ممثَّلًا برئيس مجلس إدارته البروفسور جورج لبكي في إطار توسيع قاعدة التعاون بين المعهد والصروح الأكاديمية الكبرى في لبنان، إيمانًا منهما بتعاون أوثق بين القطاعين العام والخاص.

 

جرى التوقيع في جامعة الحكمة التي استقبلت وفدًا من المعهد ضمّ كلًّا من المدير العام البروفسور جمال الزعيم المنجد، وأمين السر أنطوني بدوي (خريج جامعة الحكمة)، ومسؤولة إدارة الجودة نجاح حمدان، ورئيسة دائرة الشؤون الماليّة شيرين رفول، ورئيسة المحاسبة هاجر الحاج، ومسؤول الوحدة اللوجستيّة فادي الحاج موسى، وذلك بحضور نائب رئيسة الجامعة لشؤون البحث والأخلاقيّات والقدامى الخوري غي سركيس، وعميد كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة الدكتور ملحم الكيك.

 

وبعد توقيع الاتفاقيّة، تحدّثت البروفيسور البستاني عن أهميّة التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، وتحديدًا بين جامعة الحكمة ومعهد «الإينا» (ENA Liban)، ولا سيّما في بناء قدرات الكوادر العليا للإدارة العامّة في لبنان، تمهيدًا لبناء مستقبل أفضل للقطاع العام، وتمكين العاملين فيه من الاستفادة من طاقات الجامعة وخبراتها على أكثر من صعيد، فلبنان يستحقّ أن نبذل كلَّ ما نملك لتحديثه ورفع قدرات إداراته ومؤسَّساته العامّة رغم كلّ المصاعب التي نمرّ بها منذ أكثر من عامين.

 

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المعهد في كلمته أنه «في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان، قرّرنا وإيّاكم أن نختار طريق الصمود ومحاولة تجاوز هذه المخاطر عبر استنباط فرص جديدة لإعادة البناء، بخاصةٍ على الصعيد الأكاديمي الذي يشكّل دعامة الدفاع الأولى عن الوطن». وأضاف «ماذا أقول في جامعة الحكمة؟ هذا الصرح الأكاديمي الوطني العريق الذي يساهم منذ أكثر من قرن من الزمن في تعليم وتخريج نخب فكريّة عالية المستوى، ما يسمح لهم بتبوُّؤ أعلى المراكز في القطاعين العام والخاص. ومن علامات تميُّز هذا الصّرح الكبير اختيار سيّدة صاحبة كفاءة عالية كأوّل امرأة في لبنان لرئاسة هذه الجامعة العريقة التي تقودينها بحكمة ورصانة، ما ساهم في إعلاء شأنها أكثر وأكثر».

 

بدوره، تحدّث مدير عام المعهد عن أهميّة "قيامنا باستشراف المستقبل سويةً عبر تحسين أداء مؤسَّساتنا من الناحية التكنولوجيّة التي ستفرض خياراتها علينا، وتحديدًا مع انطلاق مشروع «الميتافيرس» الذي سيؤثر على طبيعة العملية الأكاديميّة والتدريبيّة في مستقبلٍ غير بعيد"، كما تمنّى أن يقوم كلٌّ من المعهد والجامعة بتأليف لجنة تنسيق مشترَكة بهدف وضع خطة استراتيجيَّة للتعاون الفعّال بين الصّرحيْن الكبيريْن.

 

 وفي الختام، تم أخذ صورة تذكاريّة في جوٍّ من البهجة الميلاديَّة المجيدة.