Faculté de Science Politique

تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة

lundi 30 janv. 2017
تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة
تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة
تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة
تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة
تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة
تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة
تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب، برعايّة الوزيرة عنايّة عزّالدين في جامعة الحكمة
Partager

إستضافت جامعة الحكمة في صرحها الرئيسي حفل إطلاق مشروع " تعزيز المواطنيّة الفاعلة بالتوجيه والتدريب"، برعاية وحضور وزيرة الدولة لشؤون التنميّة الإداريّة الدكتورة عنايّة عزّالدين، والذي دعت إليه جامعة الحكمة ومؤسّسة الحريري للتنميّة البشريّة المستدامة، من ضمن برنامج" أفكار 3" الذي يمّوله الإتحاد الأوروبي وإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنميّة الإداريّة. وشارك في حفل الإطلاق إلى جانب رئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون، رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبّي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن والنائب بهيّة الحريري والوزير السابق مدير وحدة ماجستر إدارة المنظمات غير الحكوميّة في الجامعة الدكتور سليم الصايغ. كما حضر الحفل فعاليّات سياسية واجتماعية ونائب رئيس الجامعة الخوري دومينيك لبكي ومندوبو الجمعيّات المشاركة في المشروع.

 

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وبكلمة تقديم للأنسة لارا مغاريقي وبعرض من مديرة المشروع السيدة ديما الحسن.

 

ثمّ ألقى الخوري شلفون كلمة رحبّ فيها بضيوف الحكمة، وقال: "نشكر الله أولا ونشكركم ثانيا على هذه الجهود المبذولة التي أدّت الى التعاون والشراكة بين الاتحاد الأوروبي، مموّل هذا المشروع، ومؤسّسة الحريري للتنمية المستدامة، حاملة همّ المشروع، بالإضافة الى هموم ومشاريع أخرى، ووزارة الدولة للتنمية الإدارية بشخص معالي الوزيرة، ووحدة الماستر لإدارة المنظمات غير الحكومية في جامعة الحكمة وكلية العلوم السياسية بشكل عام".

اضاف: "نثمّن كل الجهد الذي أدّى الى إطلاق هذا المشروع، بمشاركة حوالي مئة وخمسين مؤسّسة وجمعية، ونطمح الى تعزيز القدرات في سبيل تثمير التنشئة والتدريب والتوجيه، لتحقيق التنمية المستدامة والمواطنية الفاعلة بالتعاون مع الجميع ولا سيما هذه المنظمات غير الحكومية الفاعلة على الأراضي اللبنانية كافة".

واشار الى "ان علاقة جامعة الحكمة بالتنمية وبالعمل المؤسّساتي متزامنة مع تاريخها الراسخ في هذا الوطن. فمنذ 1875 كانت التنمية البشرية عن طريق التربية والتعليم والأبحاث من اهتمامات مؤسّس الحكمة، السعيد الذكر المطران يوسف الدبس، وقد أراد الحكمة تجسيدا للترقي الإنساني ولروح التضامن الوطني والتعاون المستمر بين جميع أطياف الوطن وطوائفه. وبروحية الانفتاح هذه أطلق سيادة راعينا المطران بولس مطر جامعة الحكمة، باختصاصاتها المتعددة، مؤكدا خصوصية الدور المطلوب من كلية العلوم السياسية، وجاعلا من الانسان محورا لرسالتنا، ومذكرا بدور الكنيسة وتعاليمها وعملها في سبيل الانماء، الذي اعتبره البابا الطوباوي بولس السادس انه الاسم الاخر للسلام".

واعتبر شلفون "ان هذا الاحتفال هو صورة حية عن مجتمعنا الأهلي الذي يعمل بدون كلل، من اجل تنمية بشرية ومجتمعية نريدها على مستوى قيمة الانسان ومواطنيته والتزاماته وكل حقوقه والموجبات". وقال: "إن اقامته في الحكمة بالذات يؤكد الدور الوطني لهذا الصرح وعمله الدؤوب في سبيل مواطنية صحيحة تركز انتماءها وتعزز مسؤولياتها في وطن يحتاج الينا جميعا، اليوم أكثر من أي يوم".

وختم: "نكرّر تقديرنا لعملكم ورغبتنا في المزيد من التعاون بين قطاعاتنا، فنتكامل ونكمل معا اهدافنا المشتركة وتطلعاتنا نحو المستقبل الواعد والوطن الموعود". وبعد ان عرضت ديما الحسن للمشروع والمراحل التي مر بها، القت النائب الحريري كلمة جاء فيها: "عندما نجتمع في هذا الصرح العريق، الذي يجسّد مئة وخمسين عاما من الحكمة والتبصر والتجدد، نكون نسير في الإتجاه الصحيح الذي انتهجه اللبنانيون خلال تجربتهم الوطنية العميقة، والتي كان للمبادرة الأهلية فيها الأثر العظيم من تأسيس المدارس إلى الجامعات إلى دور الرعاية وعلى مدى ما يقارب القرنين من الزمن وجعلت من العلم والمعرفة مكونا أصيلا من مكونات الثقافة الوطنية اللبنانية". اضافت: "إننا في مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة نعتز بالشراكة مع جامعة الحكمة وبالتعاون معها من خلال برامجها الخلاقة والمتطورة، وبرعاية كريمة من وليها سيادة المطران بولس مطر ورئيسها الخوري الدكتور خليل شلفون، وهي التي ابتكرت البرامج الأكاديمية بجعل العمل في مؤسسات المجتمع المدني علما قائما بذاته، ما يعزز شراكتنا مع جامعة الحكمة من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة، وبالتعاون مع معالي الصديق الدكتور سليم الصايغ من أجل رفع قدرات العاملين في مؤسسات المجتمع المدني اللبناني وبناء قدراتها للقيام بالمسؤوليات العظام الملقاة على عاتقها، من أجل تحقيق التوازن الوطني في الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني".

وتابعت: "إننا نجد في إستحداث وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عملا إستثنائيا ضروريا من أجل تطوير الأداء الحكومي بما يتناسب مع أسباب التطور السريع الذي تشهده تقنيات الإدارة وعلومها وتخصصاتها. وإننا فخورون بتولي معالي الدكتورة عناية عز الدين وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، ويسعدنا أن تكون معنا اليوم لتكمل ما بدأناه مع سلفها معالي الوزير نبيل دو فريج ولنقدم نموذجا مميزا للشراكة الناجحة". وقالت: "نثمّن غاليا مبادرة أصدقاء لبنان في الإتحاد الأوروبي الذي قدم للانسانية نموذجا رفيعا للشعوب المتحضرة التي تجاوزت تعدديتها القومية واللغوية والثقافية من أجل بناء تجربة إنسانية عالمية تصلح لتكون نموذجا للتكامل العالمي من أجل سلامة الإنسان واستقراره وحماية خصوصياته وتفادي الحروب والنزاعات بالتسامح والتقارب والعمل المشترك. وإننا في لبنان نعتز بصداقة الإتحاد الأوروبي ودوره في حماية إستقرار لبنان ونهوضه وتقدمه وبالدور المميز الذي تقوم به سعادة الصديقة سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان السيدة كريستينا لاسن، مع شكرنا وتقديرنا لرعايتهم برنامج "أفكار" الذي نطلق اليوم إحدى فعالياته الإنمائية على المستوى الوطني".

ونوّهت "بمؤسسات المجتمع المدني في كل من عكار والبقاع الغربي والأوسط وصيدا وإقليم الخروب"، وقالت: "إنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن نطلق مشروع "تعزيز المواطنية الفاعلة بالتوجيه والتدريب" بالشراكة بين العشرات من الجمعيات الأهلية في هذه المناطق اللبنانية التي تقوم فيها مؤسسات المجتمع المدني بدور مميز يستحق كل تقدير، وخصوصا أمام غياب التقديمات اللازمة لهذه الجمعيات التي تتحمل أعباء النهوض بمجتمعاتها، بالإضافة إلى تحمل أعباء النزوح وأثره البالغ على الواقع الإجتماعي والإقتصادي. إن هذه الجمعيات تعتبر اليوم هي صمام الأمان لمنع كل الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن أي عملية تحول إجتماعي كالتي نشهدها".

وشكرت "كل شركائنا من شبكات أهلية وجمعيات مميزة، والشكر والتقدير لنواب عكار وزحلة والبقاع الأوسط والبقاع الغربي والإقليم على تعاونهم معنا من أجل إنجاح هذه التجربة الواعدة من أجل إستقرار لبنان وازدهاره". بعدها، تحدث الوزير السابق الصايغ، مشيرا الى انه من خلال "برنامج الشراكة بين جامعة الحكمة ومؤسسة رفيق الحريري تم بناء، مدماكا بعد مدماك، واتى مراكما نتيجة بعد اخرى، اختصاص ماستر ادارة الجمعيات غير الحكومية، حيث تلاقت خبرة وتفاني الأساتذة مع كفاءة طلاب مؤسسة الحريري الذين حلوا في اعلى المراتب، فهم اتوا الى هنا طلاب معرفة وذهبوا من هنا رسلا للحكمة وهي مزيج من حكمتين، حكمة العقل القابض على ميزان الدنيا حيث حسن التدبير وفعالية الاداء وتعزيز العيش معا في وطن الرسالة".

واضاف الصايغ: "ها نحن اليوم في تفاعل وانسجام وفرح مع مؤسسة الحريري نتطلع الى تحقيق هذا الانجاز الوطني عبر دعم الجمعيات الاهلية في مناطق لبنانية تتعرض لأقسى الاخطار الاجتماعية من فقر ولطالة نتيجة النظرة النمطية الدونية التي تحط من كرامة الانسان وتغذي فيه الشعور بالظلم والفهر والحرمان". وتابع: "نحن مشاركون مشاركة كاملة في بلورة هذا المشروع وتسييره وتنفيذه، وقد وضعنا مؤخرا المقرر التعليمي بعد الاستماع الى حاجات كل جمعية وحضرنا فريقا من نخبة الاساتذة واصبحنا جاهزين لتدريب الجمعيات المختارة ومواكبتها لتنفيذ مشاريعها، كما نعلن ان المتدربين سيحصلون على ارصدة جامعية يستطيعون الاستفادة منها لمتابعة التخصص في برنامج ادارة الجمعيات ان على مستوى الاجازة او على مستوى الكفاءة".

وختم الصايغ: "لا بد من شكر الاتحاد الاوروبي على ثقته، وهو قد اعطى لهذه الجامعة العديد من المشاريع ولا سيما مشروع خطة المجتمع المدني للشراكة مع الاتحاد في الذكرى العاشرة للاتفاقية الاورومتوسطية برشلونة. واني اقدم اخلص الشكر لولي الحكمة المطران بولس مطر المرشد والملهم والداعم لرسالة الحكمة، وكذلك ان اكرر ما اقوله دائما انه وبالرغم ما لمؤسسة الحريري من رصيد شخصي عندي لا بد من التأكيد وبكل موضوعية ان لا خوف على العيش معا في لبنان طالما ان الامانة التي تركها رفيق الحريري في تنشئة الاجيال هي في عهدة قامات وطنية من حجم السيدة بهية الحريري" والقت لاسن كلمة شكرت فيها الحضور، وقالت: "انا سعيدة جدا لوجودي هنا اليوم في حفل الاطلاق الذي يجمع المجتمع المدني وممثلين عن الدولة في مجال له اهمية كبيرة لدى الاتحاد الاوروبي ويدعم المجتمع المدني".

واشارت الى ان برنامج "افكار" "يهدف الى فتح المجال امام تبادل الحوار بين مؤسسات المجتمع المدني واكاديميين وممثلين عن الدولة"، وقالت: "نحن نؤمن بان المجتمع المدني يمكنه ان يلعب دورا اساسي في حال مشاركته في صنع القرارات، وهذا هو الهدف الاساسي لهذا البرنامج". وأكدت انه "في كل بلد ديموقراطي يلعب المجتمع المدني دورًا اساسيًا، فهو يقدم وجهات نظره ويساهم في اثراء الحوار ويشير الى اوجه القصور، وفي بعض الاحيان من الممكن ان يقوم بملء الثغرات في المؤسسات العامة، عبر تأمين خدمات هامة للمواطنين".

وقالت: "نحن في الاتحاد الاوروبي لا ننظر الى المجتمع المدني كمجرد أداة لتأمين الخدمات، بل نتطلع الى مشاركته في صنع السياسات والتشريعات. ونعتقد ان المجتمع المدني يجب ان يعمل كمجموعة مراقبة للتأكد من تطبيق القرارات والقوانين. يجب ان يشارك مباشرة في كل هذه المهمات، وليس فقط من وراء الكواليس".

وأعلنت انه من الأهمية ان تنظر الدولة الى المجتمع المدني كشريك في التنمية وليس كمنافس، لهذا نحن نهنىء الحكومة الجديدة على نهجها في الحكم الذي تترجمه بمشاركة قوية للمجتمع المدني. نحن مدركون للعوامل التي تعيق عمل المجتمع المدني في لبنان والخارج، فالمجتمع المدني في لبنان يعاني من تحديات قانونية، اجتماعية واقتصادية. نحن نحث المجتمع المدني على تطوير فكر جديد يساعده على تطبيق مهامه كشريك وليس كعدو للحكومة. اود ايضا ان اغتنم هذه الفرصة لتهنئة النائب بهية الحريري على جهودها ودعمها للمجتمع المدني في لبنان". وتحدثت الوزيرة عزّ الدين، منوهة "بالدور الطليعي الذي يقوم به المجتمع المدني اللبناني منذ عقود"، مشيرة الى "ان هيئاته اتسمت بالحيوية وروح الالتزام والقدرة على الابتكار في كل الظروف، ولا سيما في المجالات التنموية". واشارت الى "ان برنامج افكار الممول من الاتحاد الاوروبي عمل بإدارة وزارة التنمية الادارية على دعم هذا الدور وتفعيله، وركز منذ انطلاقه على تعزيز الشراكة بين القطاع العام والمجتمع المدني. وها هو اليوم يحتضن في نسخته الثالثة أربعا وعشرين مبادرة تعمل على التنمية الاقتصادية والاجتماعية واساليب الحكم الرشيد، ومن ضمنها مشروع مؤسسة الحريري بالشراكة مع جامعة الحكمة".

وقالت عز الدين: "ان برنامجنا لدعم المجتمع المدني اللبناني يحمل طموحات متقدمة، ويتطلب عناية قصوى في مواجهة التحديات المالية والتقنية، التي تحتمها ادارة المشاريع الفائزة مع ما للاجراءات الاوروبية من دقة وحرص، وما للتنفيذ الميداني من متطلبات. من هنا تبرز اهمية خطط بناء القدرات الادارية والتقنية التي يضعها او يتبناها البرنامج. وهي تهدف الى تطوير اداء المنظمات الاهلية ومأسسة عملها لبناء شراكات فاعلة في ما بينها وتأمين آليات فعالة للاستدامة في العمل التنموي".

اضافت: "لقد ارتكز برنامج "افكار 3" الى الدروس المستفادة من التجارب السابقة ولا سيما الناجحة منها. فشجع بقوة على تعزيز الشراكة بين المنظمات نفسها من جهة، ومع الصروح الاكاديمية والمجالس البلدية من جهة ثانية. ولعل في هذا التوجه رفعا لمستوى التحدي، وسعيا الى مواجهة استحقاقات عملية على الارض تجدر متابعتها عن كثب، لمزيد من الفاعلية والاستدامة. فحملت المشاريع المنفذة ضمن هذا التوجه ومن بينها مشروع مؤسسة الحريري، قيمة مضافة تمثلت في الشراكات التي اسست لها، وفي اهميتها وقدرتها على التأثير.

ولا بد هنا من تثمين العمل المشترك القائم بين المؤسسة وجامعة الحكمة لما يضطلع به هذا الصرح الاكاديمي من تمكين للمنظمات الصغيرة، العاملة في المناطق". وأعلنت ان "اكثر من مئة جمعية تتوزع في مناطق لبنانية جنوبا حتى جبل لبنان وشمالا وبقاعا، اختارها المشروع وفق معايير علمية محددة، لكي تستفيد من برنامج متكامل لبناء قدراتها وتفعيل دورها العملي، الامر الذي يكسبها المعرفة للبناء على ما حققته من اجل تطوير ادائها والإسهام مستقبلا في بناء شبكات فاعلة في مجالات التنمية المستدامة. وتمثل هذه المشاركة فرصة للمدربين الأكاديميين لإكتساب مزيد من الخبرات والمعارف نتيجة التفاعل مع الجمعيات الناشطة على الارض".

وقالت: "لا شك ان التحديات كبيرة في مشروعكم نظرا لحجم المستفيدين منه، وللبعد الذي يحمله. فهو يحفز الجمعيات المتدربة على تقديم مبادرات جديدة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، على ان تمول وتنفذ من ضمن المبلغ المرصود للمشروع نفسه. من هنا رهاننا على نجاحكم، وعلى تألق التعاون القائم بينكم رغم كل الصعوبات، بحيث تمتد هذه الشراكة من القيمين على المبادرة الى المنظمات المتدربة نفسها".

وختمت متمنية للجميع "التوفيق في كل الخطوات المرتبطة بمبادرتكم التي تتميز بالطموح والجدية".