عقدت ورشة عمل "حرية التعبير في الشرق والغرب" في جامعة الحكمة، بدعوة من الجامعة و"نادي الشرق لحوار الحضارات"، وذلك برعاية وزير الاعلام ممثَّلاً بمستشاره أندره قصاص، وبحضور فاعليّات سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة الى جانب الوفد الاعلامي المشارك في الاولمبياد الاعلامي الدولي والذي قارب عدده 150 صحافياً قدموا من 25 دولة أجنبية وعربية.

وألقى السيد قصاص كلمة الداعوق، فدعا "الى البحث بعمق وعقلانيّة عن الحدّ الفاصل بين حرية التعبير والرأي، وبين ما تشكله أحياناً من إساءة الى الأفراد أو الجماعات".

وقال رئيس المنظّمة الدولية للإعلام داميان دوجاردان "عاشت الحرية في لبنان وهي ستدوم لأن لبنان هو من أطلق الحرية في العالم العربي"

وألقى المونسنيور مبارك كلمة قال فيها:" يشكّل الإعلام وجهاً بارزاً من وجوه ممارسة الديمقراطيّة" وسأل:" هل يدرك المسؤولون عن الإعلام، سلطة ومالكين، ان الانسان ليس سلعة لا جسداً ولا فكراً ولا روحاً؟ وإن استغلال المناخ الديمقراطي أو الاسلوب القمعي في الحكم، لتحييد الإعلام عن رسالته السامية، أمر يرفضه العقل الحرّ؟"