Faculté de Tourisme et de Gestion Hôtelière
جامعة الحكمة أحيت "الأسبوع اللبناني" في المكسيك
lundi 02 juin 2014
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
جامعة الحكمة أحيت
Partager

أحيت جامعة الحكمة بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة وبدعم الوزير ميشال فرعون، الأسبوع اللبناني في المكسيك من خلال إيفادها بعثة من كلية العلوم الفندقية برئاسة عميدها الدكتور طانيوس القسيس للمشاركة في نشاط الأسبوع ضيافة جامعة ال "سيسا" للعلوم الفندقية المتعاونة مع المعهد الفندقي في لوزان شريك جامعة الحكمة في لبنان. وقام وفد جامعة الحكمة بتعريف الجالية اللبنانيّة والمجتمع المكسيكي على لبنان بلد السياحة والضيافة والحضارات، لتحفيزهم على زيارة وطن الأرز.

 

وفي حفلة الإفتتاح، التي شارك فيها السفير اللبناني في المكسيك الدكتور هشام حمدان ورئيس الجامعة الثقافيّة في العالم السيد آليخاندرو خوري ورئيسة الجامعة المضيفة السيدة غوزو ماريا غيريرو، ألقى الدكتور طانيوس القسيس، كلمة من وحي المناسبة، نقل فيها إلى أبناء الجالية اللبنانيّة تحيّات الوزير فرعون الذي يعمل جاهدًا لعودة المغتربين والأصدقاء إلى لبنان وتحيّات رئيس الجامعة المونسنيور كميل مبارك الحريص على إنفتاح جامعة الحكمة على العالم وتحدّث عن ميزات لبنان السياحية والفندقيّة، وقال: إن رعاية وزارة السياحة لهذا "الأسبوع اللبناني" في المكسيك كانت بادرة ملفتة أكدّت لنا حرص الوزارة المعنيّة بالسياحة اللبنانيّة، على إيصال صورة لبنان السلام والمحبة والسياحة، لا صورة الحرب والإغتيالات والتفجيرات إلى المجتمع الدولي.

 

وقال الدكتور القسيس: إن مشاركتنا الفعالة في هذا الحدث اللبناني المكسيكي، كانت من أجل التواصل عن قرب مع مكسيكيين متحدرين من أصل لبناني والذي يفوق عددهم بأضعاف، عدد اللبنانيين المقيمين في لبنان وهم ثروة لبنان ونفطه الذي لا ينضب، إذا أُحسن التعامل إليهم والتواصل معهم للتقارب منهم أكثر فأكثر. كل متحدّر من أصل لبناني ضرورة للبنان الذي نريده وطنًا سيّدًا حرًا ومستقلاً.

 

بدوره ألقى السفير حمدان كلمة أشاد فيها بجامعة الحكمة وبتاريخا في عالم الثقافة والمعرفة، وقال: هذه المشاركة ليست غريبة عن جامعة عُرفت على مدى العصور بوطنيتها وإلتزامها قضايا الوطن المقيم والمغترب. وقال السفير حمدان: لبنان الحاضر في كل العالم من خلال مغتربيه، له مكانة كبيرة لدى المجتمع المكسيكي. وليكون لبنان فعلاً بلد رسالة له ولمحيطه، كما قال البابا القديس يوحنّا بولس الثاني، على اللبنانيين أن يفعلوا كما فعل أبناء الحكمة، فيكونون رسلاً حقيقيّين لوطن الأرز في العالم.

 

وكان السفير حمدان أولم في دارته تكريمًا لوفد جامعة الحكمة بحضور عدد من أركان الجالية اللبنانيّة.