«سَحَره المَشهد، فسألني عن السّر فيه…»

لقاء حول الأب جورج مسّوح في الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية

جامعة الحكمة – الأحد 17 آذار 2019

استضافت جامعة الحكمة، فرن الشباك، هذا الحدث الذي جمع حشدًا من رجال الدين والسياسيّين والإعلاميّين والحركيّين وممثلي عن السادة المطارنة سلوان، كفوري، الصوري، عودة، باسيليوس وعميد معهد القديس يوحنا الدمشقي، وعمداء الكليات الجامعية، بحضور الأب خليل شلفون رئيس جامعة الحكمة، والأب طانيوس خليل عميد كلّيّة العلوم الدينية واللاهوتيّة. بعد صلاة تلاها سيادة المطران سلوان والنشيد الوطنيّ اللبنانيّ، افتتح اللقاء الأمين العامّ السابق الأخ رينه أنطون بكلمة استعاد فيها بعضَ المحطّات الشبابية في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة وقال كلمة في الأب مسوح جاء فيها: «جورج مسّوح لا يختلف، لم يكسر مألوفًا، الربّ مَن كسر المألوف…جورج مسّوح لا شأن له غير سعيه إلى الفخر بصليب ربّه ولفظه الانتفاخ بقوّته… قَبِل تكليف ربّه بكهنوت قائد يسير بالرعيّة إلى البنوّة الشاهدة، وبكهنوت حارس لئلاّ تتسرّب الأشكال إلى عرين سيّده فتصير بالذبيحة رسمًا وبالروح أسيرًا… حطّم الأسوار، أعاد للروح الكون، وتبعه إلى حيث يحلّ ويرتاح في وجوه وأمكنة…».

قدم اللقاء الأخ رينيه أنطون، أما المتكلمون:

فضيلة الشيخ غسان الحلبي، مستشار مشيخة العقل،

الاستاذ الياس الخوري، كاتب وروائي وناقد،

سيادة المتروبوليت موسى سلوان

بعد ذلك عُرض شريط وثائقيّ عن حياة الأب جورج وكان عنوانه: «الأب جورج مسّوح خليل الله، وقفة وفاء»

الختام بكلمة لسيادة المطران سلوان موسي، مطران أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما جبل لبنان، الذي شدّد على ضرورة أن نلتفت إلى الأشخاص الذين كانوا محطّ اهتمام الأب جورج مسّوح وأن نترجم أقوال الأب مسّوح في حياتنا اليوميّة.