Faculté de Santé Publique

جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة

mardi 16 mai 2017
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
جامعة الحكمة أحيت اليوم العالمي للممرض والممرضة برعاية وزير الصحة
Partager

أحيت جامعة الحكمة، يوم الإثنين 15 أيار، وبدعوة من رئيسها الخوري خليل شلفون اليوم العالمي للممرضات والمرضين بالتعاون مع نقابة الممرضين في لبنان والوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة، برعاية نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة الأستاذ غسّان حاصباني. وفي المناسبة أقامت كليّة العلوم الصحيّة في جامعة الحكمة معرض الأعمال ومؤتمرها الأول بعنوان "الممرض(ة): صوت للقيادة وتحقيق أهداف التنميّة المستدامة"، شارك فيه، الدكتور بهيج عربيد ممثلًا الوزير حاصباني ونقيب الممرضات والممرضين الدكتورة نهاد ضومط ورئيس الجامعة الخوري شلفون ونائباه الخوري دومينيك لبكي والخوري ريشارد أبي صالح وأمين عام الجامعة الدكتور أنطوان سعد وعمداء الكليات وممثلو مؤسسات استشفائيّة وصحيّة وأساتذة وطلاب، وكان ضيف الشرف فيه الدكتور كريستوف دوبو رئيس الجمعيّة الوطنية للممرضات والممرضين في فرنسا. بعد النشيد الوطني وكلمة تعريف لإليان مهاوج، ألقى عميد كليّة العلوم الصحيّة في جامعة الحكمة البروفسور رامز شاهين كلمة جاء تحدّث فيها عن "نقص فادح في الجهاز التمريضي في لبنان عموما والمستشفيات خصوصا"، موضحا ان "99.5 في المئة من الطلاب يتوجهون الى الطب والهندسة وإدارة الأعمال واختصاصات اخرى، فيما تقتصر نسبة من يتوجهون الى علوم التمريض على 0.5 في المئة"، عازيا السبب الى "جهل الشباب لهذه المهنة والأفكار المسبقة عنها رغم انها اجازة جامعية"، والى "الاسباب المادية التي تحمل العديد من الممرضات والممرضين على الهجرة، ما جعل لبنان يلجأ الى توظيف ممرضين وممرضات اجانب"، مشيدا "بالسمعة الجيدة التي يتمتع بها الممرضون والممرضات المتخرجون من كليات التمريض اللبنانية". وتحدث عن تطور العلوم التمريضية "بحيث باتت المهنة تعتمد على تقنيات خاصة بها"، لافتا الى "تطور المناهج في علوم التمريض والى توسعها لتصل الى شهادة الكفاءة والدكتوراه".

وشدد على "أهمية دور الممرضين والممرضات في اختصار مدة الاستشفاء والعناية بالمرضى خارج المستشفيات وفي تحسين نوعية حياة المرضى المسنين".

 

الخوري شلفون

 

من جهته، شدد رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون على "ضرورة رفع الصوت للتعريف بأهمية مهنة التمريض وتعزيز تأثير هذا القطاع على المستوى الصحي العام"، لافتا في هذا السياق الى ان "الهم المعيشي بات يطغى على الدور الإنساني في هذه المهنة". وعرض الاجراءات التي قامت بها جامعة الحكمة منذ انشاء قسم العلوم التمريضية في كليّة الصحة العامة لتخريج ممرضين وممرضات أكفاء ومحتفرفين في علم العناية الصحية، من برامج تعليم اساسية وتقنية وبرامج تدريب وتأهيل. واشار الى ان "الجامعة وقعت إتفاقات مع عدد من المستشفيات لتمويل اختصاص طلاب العلوم التمريضية على ان يلتزم المتخرجون بسنوات عمل محددة مع المستشفيات المعنية"، مشجعا باقي الجامعات على "القيام بخطوات مماثلة ما يساهم في حل مشكلة البطالة والهجرة في هذا القطاع".

 

النقيبة ضومط

 

اما نقيبة الممرضين والممرضات الدكتورة نهاد ضومط، فشددت على "التزام الممرضين والممرضات خدمة كل المجتمع رغم ان حقوقهم مهضومة وحاجاتهم كثيرة واجورهم لا توازي جهدهم وتعبهم". ولفتت الى "تفاعل الممرض والممرضة مع المريض في استجابته لحاله الصحية"، مؤكدة "ان الطاقم التمريضي هو جزء من فريق صحي وليس جزءا من الفريق الطبي وله فريقه المستقل". واشارت الى ان "النقابة وضعت برنامجا لبناء القدرات التمريضية مدته 3 سنوات غايته تدريب ممرضين وممرضات من كل المناطق اللبنانية من المستشفيات وخارجها يتولون بدورهم تدريب زملاء لهم في مناطقهم الجغرافية لتوحيد مستوى التمريض في كل لبنان". وشكت من الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الممرضون والممرضات، بدءا من عدم التزام المعنيين بسلسلة الرتب والرواتب وصولا الى ما يتعرضون له من عنف، احيانا، ومن تعرض للمواد الكيماوية والجراثيم". ولفتت الى "ان الاجور العادلة للممرضين والممرضات وزيادة عددهم في المستشفيات لا ترفع كلفة المستشفيات الا على مدى قصير جدا، لكنها ترتد ايجابا عليهم فيما بعد نظرا الى ان العناية التمريضية الجيدة تخفف من فترة الاستشفاء ومن مضاعفات الأدوية والجروح وغيرها".

 

عربيد

 

وألقى الدكتور عربيد كلمة باسم الوزير حاصباني قال فيها: "شرفني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة الأستاذ غسان حاصباني بتمثيله في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتمريض. وحملني اعتذاره لعدم تمكنه من الحضور كما حملني تحياته لكم جميعا وتمنياته بالتوفيق والمزيد من التقدم لنقابة الممرضين والممرضات وبما يعود بالخير عليهم وعلى المريض والصحة في البلد".

وبعد أن توجّه بتحية تقدير إلى الجامعة لما قدّمته من عطاءات قال: في مثل هذا اليوم من كل سنة نلتقي للاحتفال باليوم العالمي للتمريض ونستعرض بعضا من شؤون وشجون مهنة التمريض والسياسة الصحية ذات الصلة. وهنّأ عربيد باسمه وباسم معالي الوزير النقابة على التقدم الذي أحرزته خلال السنوات المحدودة من عمرها. وأعرب أن وزارة الصحة العامة كانت وستبقى إلى جانبها في كل ما من شأنه تطوير الأنظمة والقوانين والممارسة المهنية وتحسين ظروفها".

 

وتابع: "يهمنا في هذه المناسبة التأكيد على جملة حقائق وتوجهات مرتبطة بمهنتكم: وهي حرصنا ونقابتكم على الحفاظ على السمعة الحسنة للمستوى العلمي الراقي للممرضة والممرض أكان في السوق الصحي المحلي أم كان في الأسواق العربية والدولية. وهذا يشرفنا ومدعاة فخرنا حتى لو أدى إلى التسرب والهجرة لأعداد كبيرة منكم". وقال: "وفي مجال الخدمات الاستشفائية، نحن معنيون بضمان جودة الخدمات الاستشفائية ولكم دور أساسي بذلك. ونحن أيضا معنيون وإياكم في مكافحة تسرب العدوى في المستشفيات وهي عندما تحدث مع الأسف تشكل علامة سوداء في تاريخ المؤسسة. وتلعبون دورا كبيرا في الحد من ذلك. حسن استعمال الموارد في المؤسسات الصحية وضبط الانفاق. الأدوار المهمة الممكن للممرضة والممرض أن يلعبونه في مجالات بدائل الاستشفاء كالإستشفاء المنزلي والإستشفاء النهاري". وأضاف:" أما في خدمات الرعاية الصحية الأولية، كما تعلمون يتعاظم دور القطاع الرعائي مع التطورات التي تعاظمت (التعاظم السكاني وتعاظم الفقر) وتفاقمت نتائجها فاتجهنا في الوزارة وبتنسيق كامل مع القطاع الأهلي إلى تعزيز نظام الرعاية الصحية الأولية ولدينا شبكة جيدة من (214) مركزا صحيا متطورا، فهو الأقرب إلى الناس في مناطق حياتهم وهو الأكثر تأثيرا عليها والأقل كلفة. وهكذا استطعنا أن نجتاز السنوات الست المنصرمة بأقل مخاطر ممكنة على الصحة العامة. وكان للممرض والممرضة دور أساسي في ذلك وهذا الدور سيتعاظم مع الوقت وسيشكل إلى جانب القطاع العام الاستشفائي مجال العمل الأكبر في السوق الصحي اللبناني".

 

وقال: "نحن نعلم أن تطور دور الممرضة والممرض أنتج حاجات كبيرة ومتنوعة لاختصاصات مهمة ما تزال غير كافية مثل طب الطوارىء وطب الشيخوخة والرعاية الصحية وإدارة الجودة والإدارة العامة واقتصاديات الصحة. وعلينا وبتنسيق مع النقابة والجامعات وكلية التربية والتعليم العالي أن نعمل على تأمين هذه الاختصاصات لتلبية القسم الأكبر من الحاجات المحلية مع اعتماد سياسات للحد من التسرب". أضاف: "نحن نعلم أن الحاجة تزداد مع الوقت لإعادة النظر في القانون الذي ينظم مهنة التمريض خصوصا وكما يؤكد الخبراء أصبح يتوفر اختصاصات جديدة غير واردة في القانون. وهذا ينعكس مشكلة في الممارسة. كذلك الأمر بالنسبة للتعليم. لا بد من ردم الهوة بين التعليم الجامعي والتعليم المهني في مجالات التمريض. وجيد أن التقدم الحاصل أعطى الحق لحاملي شهادة الامتياز الفني (TS) بدخول الجامعة لمتابعة الدروس الجامعية والتخصص. ولا بد أيضا من التفاهم مع نقابة الأطباء لحل مشكلة متابعة تطور حال المريض المعالج وهو أمر غالبا ما هو متروك على مسؤولية الطبيب المقيم Resident والممرضة وهذا يشكل ضغطا إضافيا عليها". وختم متمنياً لجامعة الحكمة وللنقابة المزيد من التقدم والعطاء علماً وممارسةً. وكانت كلمة للدكتور كريستوف دوبو تحدّث فيها عن تطور مهنة التمريض منذ نشأتها الرسمية في القرن التاسع عشر.