Faculté de Sciences Religieuses et Théologiques

كليّة العلوم الكنسيّة جمعت الجماعات العيليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة في لقاء بعنوان بين الأنا وال نحن

lundi 24 oct. 2016
 كليّة العلوم الكنسيّة جمعت الجماعات العيليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة في لقاء بعنوان  بين الأنا وال نحن
 كليّة العلوم الكنسيّة جمعت الجماعات العيليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة في لقاء بعنوان  بين الأنا وال نحن
 كليّة العلوم الكنسيّة جمعت الجماعات العيليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة في لقاء بعنوان  بين الأنا وال نحن
 كليّة العلوم الكنسيّة جمعت الجماعات العيليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة في لقاء بعنوان  بين الأنا وال نحن
 كليّة العلوم الكنسيّة جمعت الجماعات العيليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة في لقاء بعنوان  بين الأنا وال نحن
Partager

في إطار سلسلة محاضرات التنشئة الراعويّة للعائلة، جمعت كليّة العلوم الكنسيّة في جامعة الحكمة الجماعات العيليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة في لقاء بعنوان " بين الأنا وال نحن" رعاه رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون مُمَثلاً بعميد كليّة العلوم الكنسية الخوري طانيوس خليل. وشارك في اللقاء رئيس لجنة العائلة في أبرشيّة بيروت الخوري عصام إبراهيم، ومنسقا لجنة العائلة فيها الدكتور جوزف غبريل وعقيلته السيدة ساميا. وبعد صلاة الافتتاح للقديس يوسف شفيع العائلة، استمع الحاضرون إلى الدكتور هنري كريمونا محاضراً.

 

وكان الخوري ابراهيم ألقى كلمة رحبّ فيها بالمشاركين في هذا اللقاء العائلي وعرّف بالدكتور كريمونا الذي يملك خبرة كبيرة في المجالات التربويّة والفكريّة والروحيّة واللاهوتيّة والفلسفيّة.

 

كما ألقى الخوري طانيوس خليل كلمة، رحبّ فيها بالجماعات العيليّة في رحاب جامعة الحكمة، وقال: نحن من داعمي لجنة العيلة في الأبرشيّة لتقوم بالدور المطلوب منها راعويًا، خصوصًا في موضوع التنشئة. ونحن اليوم في لقاء عائلي مع معلم جيل من الطلاب الإكليريكيين الذين صاروا كهنة ورهبانًا في حقل الربّ، وقال: التعاون القائم بين كليّة العلوم الكنسيّة ولجنة العيلة يصبّ في خدمة العائلة وعملها الراعوي. وتحدّث الخوري خليل عن "معهد يوحنّا بولس الثاني" الذي أسسّته جامعة الحكمة وعن دوره في تنشئة المهتمين بالعمل الراعوي حيث هم، في مناطقهم. وقد صار لنا مراكز في كرم سدة وفي صيدا وزحله بالتنسيق مع الدائرة البطريركيّة للعائلة، وسنكون حاضرين في مصر قريبًا.

 

وتحدّث في اللقاء المحاضر الدكتور هنري كريمونا عن النضوج الشخصي والنضوج في العائلة والهروب من المسؤوليّة واتهام الآخر بالخطأ. وتحدّث عن الحاجات الأساسيّة للإنسان وعن العلاقات داخل العائلة، التي هي بحاجة إلى الحبّ، أي أن يكون " الأنا" محبوبًا. لأن "الأنا" لا يستطيع أن يحبّ إذا لم يكن محبوبًا. وعلينا أن نستقي الحبّ من ربنّا الذي هو مصدر الحبّ، كما فعل القديسون.