L'ULS

شراكة بين جامعة الحكمة والمركز اللبناني للوساطة والتوفيق LAMAC

lundi 03 déc. 2018
شراكة بين جامعة الحكمة والمركز اللبناني للوساطة والتوفيق LAMAC
Partager

أعلن المركز اللبناني للوساطة والتوفيق LAMAC الشراكة مع جامعة الحكمة، خلال لقاء علمي، أُقيم في مناسبة صدور قانون الوساطة القضائية في فندق "كورال بيتش" وحمل عنوان" لأن الوساطة هي مستقبل حل الخلافات"، شارك فيه عدد من الشخصيّات القضائيّة والقانونيّة والنقابيّة والآكاديميّة والنقابيّة.

 

وألقت رئيسة المركز اللبناني للوساطة والتوفيق المحامية الأستاذة منى حنّا كلمة، رحبّت فيها بالمشاركين في اللقاء وبالتعاون القائم مع جامعة الحكمة، وقالت: عندما بدأنا نشر مفهوم الوساطة، كانت الوساطة فكرة جديدة وكل جديد هو تغيير وكل تغيير يقاوم لأن التغيير هو عدم استقرار، لذلك وعلى الرغم أن الوساطة بمعناها الفطري هي مفهوم نألفه في ثقافتنا من خلال "شيخ الصلح" والمختار في الضيعة وكبير العائلة، الا أن الوساطة بمعناها التقني الممنهج لديها أطر علمية وعلى هذا الأساس علينا نشر الوساطة بهذا القالب وبثقافة جديدة تحتاج الى وقت. وقالت: سأكتفي بالتحدّث عن الوساطة من ثلاثة ابعاد فقط: - البعد الثقافي الذي يمتد الى البعد الوطني: ان الوساطة ومن خلال الفعل الإرادي هي ثقافة عيش تقوم على الأراجة الحرة والإيجابية وليست ثقافة تعايش قائم على الإرغام. ومن هنا ان الوساطة تساهم في بناء الوطن الذي نريده نحن. - البعد الإنساني الذي يسمح للإنسان بالحفاظ على علاقاته المستقبلية او انهائها بحضارة، بعد أن يكون قد انتقل من المشاعر السلبية الى حالة الوعي على حاجاته ومصالحه... - البعد العلمي والعملي الذي ونحن اليوم نحتفل بقانون الوساطة القضائية، القانون الذي عملنا عليه وانتظرناه طوال 9 سنوات والهدف منه مؤازرة القضاء والتخفيق من كثافة الملفات في الجلسات، كما وانه من خلال الوساطة يتم المحافظة على الخصوصية والسرية اضافة إلى السرعة. وفي ختام كلمتها تحدّثت عن "الشراكة مع جامعة الحكمة العريقة والتي ستكون مثمرة". وقالت: لا أحد يمكن أن يسرق منا أحلامنا إلا تخاذلنا عنها.

 

لمزيد من المعلومات PDF