حلّ وزير العدل الأستاذ شكيب قرطباوي ضيف شرف على إحتفال جامعة الحكمة بتخريج دفعة جديدة من طلابّها 134 طالبًا وطالبة من كلية الحقوق (65 إجازة و37 دراسات عليا) و من كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية (7 إجازة و6 ماستير و19 ماستير في الدبلوماسية والمفاوضات الإستراتيجية) في إحتفال حاشد رعاه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر ودعا إليه رئيس الجامعة الخوري كميل مبارك.

شارك في الإحتفال، الذي أقيم في قاعة المؤتمرات، إلى أعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات فيها وإعضاء مجلس الأمناء والمجلس الإستراتيجي والأساتذة المحاضرون وأهل الخريجين، النواب السادة: محمد الحجار وعاطف مجدلاني ونديم الجميل وحكمت ديب وسامر سعادة، ورئيس المجلس الدستوري عصام سليمان ونائب رئيس الحكومة الأسبق اللواء عصام أبو جمره والوزراء السابقون إدمون رزق وعصام خوري وسليم الصايغ والنائب السابق بيار دكاش.

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب وتعريف للمحامي فرحات عساف وكلمتين لهبة بريدي (طليعة دورة كلية الحقوق) ورالف مطر (طليع طلاب ماستير الدبلوماسية والمفاوضات الإستراتيجية) باسم المتخريجين، ألقى الدكتور مارون البستاني عميد كلية الحقوق كلمة رسم فيها لطلابه خارطة طريق للمستقبل.

ثم ألقى الخوري كميل مبارك رئيس الجامعة كلمة هنأ فيها الخريجين على كل ما قاموا به لتأمين النجاح متحدّين كل الصعوبات بإيمان ببركة وحب رضى أهلهم الذين يفرحون بفلذات أكبادهم يكبرون وينجحون. ثم ألقى ضيف شرف إحتفال التخرّج الوزير شكيب قرطباوي كلمة توجيهية للمتخريجين والمتخريجات جاء فيها (....)

...الشباب اللبناني يتميز بتوقه الدائم الى المعرفة، فلا تنغلقوا عنها، بل اسعوا وراءها في كل لحظة من حياتكم. والشباب اللبناني بحاجة دائمة الى الانفتاح على الآخرين. فاذا كان الله قد اعطانا وطناً رسالة، على ما جاء على لسان الطوباوي يوحنا بولس الثاني، فاعملوا على حفظ عطية الله الى شعبه. عيون العالم شاخصة الى التجربة اللبنانية في العيش معاً، وهي تجربة فريدة في هذا العالم المضطرب. واذا كان جيلي لم يعرف دائما كيفية الحفاظ على هذه الرسالة السامية، فكلي امل ان تتعلموا من تجربتنا فلا تقعوا في الاخطاء التي وقعنا فيها. وتذكروا دائما ان لبنان يتسع لجميع ابنائه، وان رأي الآخر جدير بالاحترام ولو خالفناه الرأي، وان التنوع في الوحدة، والديمقراطية والحرية هي الدروع الاساسية التي تحمي الوطن، فلا تفرطوا بها مهما كانت الاسباب ومهما اشتدت الضغوط.

كلمة الختام كانت لراعي الإحتفال المطران مطر.

ثمّ سلمّ الوزير شكيب قرطباوي والمطران بولس مطر والخوري كميل مبارك والعميد مارون البستاني والوزير السابق سليم الصايغ والدكتور أنطوان سعد أمين عام الجامعة الشهادات إلى الخريجين والخريجات.