شاء رئيس جامعة الحكمة المونسنيور كميل مبارك أن تحتفل أسرة الجامعة، كهنة وعمداء وآساتذة وموظفين وطلابًا بعيد الميلاد المجيد، مع أطفال قسَت عليهم ظروف الحياة أتوا من كل لبنان والطوائف أمام مغارة المخلص لأخذ هداياهم المقدّمة من إدارة الجامعة وجمعية "لقاء العمرين" ومؤسّسة الرؤيا العالمية وشاركهم في بهجة العيد وفرحه رقصًا وغناءً فرقة فنيّة ترفيهيّة متخصّصة بأعياد الأولاد، وكل ذلك بإهتمام من مكتب العلاقات العامة والتواصل في الجامعة.

المونسنيور كميل مبارك، ألقى كلمة شَكَر فيها كل من ساهم في إحياء هذا الإحتفال الميلادي الذي"شئناه مع أطفال هم بحاجة إلى من يزرع الفرح والبسمة في قلوبهم". وارتأينا في الجامعة، التي نلتقي فيها دائمًا على موائد المحبّة والإحتفالات أن يكون عيد الميلاد عندنا هذا العام مميزًا، وهل هناك أجمل من أن نرى الفرح في وجوه أطفال حُرموا منه لألف سببٍ وسَبب.

وليكن ميلاد يسوع المسيح الذي جاء إلى العالم مخلصًا، بالإيمان إذا لم يكن بالفرح في بلد بتنا فيه رهائن للإرهاب والقتل والإغتيالات.

ميلاد المخلص يجب أن يكون محطة نستعيد فيها إنسانيتنا وقلبنا الذي يجب أن ينبض محبّة في عالم بتنا نفتقد فيه إلى الأخوة والتسامح والتقارب والحبّ، في عالم تُزرع فيه الحروب في أرض وُلد فيها المخلص وعاش.